يرجع علماء ذلك إلى طبيعة خصائص العين ومقاومتها للظروف القاسية ومنها البرودة العالية كما هو الحال في القطبين المتجمدين عبر ما بها من سمات، فالحقيقة العلمية التي يجب معرفتها هو أن العين بشكل عام تحتوي على مادة مضادة للتجمد تعد خاصة تحميها من التغير في خصائص السائل المحيط بها، وهي عبارة عن خلايا عصبية متخصصة لحفظ درجة حرارة العين وتجعلها متساوية مع حرارة الجسم مهما كانت الظروف، مما يجعل الماء لا يتجمد في العين مهما كان الجو باردا.
فرغم أن القطبين الشمالي المتجمد والجنوبي يستقبلان أقل ما يمكن من أشعة الشمس وبرودتهما قارسة تصل إلى دون الصفر المئوي، لكن ماء العين لا يتجمد في ظل هذه الظروف، مستفيداً من التكيف الذي تحدثها المادة الموجودة في الخلايا.
فرغم أن القطبين الشمالي المتجمد والجنوبي يستقبلان أقل ما يمكن من أشعة الشمس وبرودتهما قارسة تصل إلى دون الصفر المئوي، لكن ماء العين لا يتجمد في ظل هذه الظروف، مستفيداً من التكيف الذي تحدثها المادة الموجودة في الخلايا.